دغبج محايل و(دغبجتنا) في امعش !

– دغبج الذي خاتلنا ليلة الأربعاء 27 أغسطس 2025 كعادته حفظه الله، وقضم بعض أطراف محايل، وجدنا له سميّا في المدينة المنورة،
فنقلاً عن أخي عبدالرحيم الشاعري المعلم بالمدينة { بأن هناك واد غرب المدينة المنورة وقرب بدر، يحمل نفس اسم وادي دغبج في محايل}

– ومن دغبج المدينة المنورة ومحايل عسير إلى (دغبجة) عبدالرحيم ولدي في دغبج، فكسائر الشباب الذين تستهويهم (الدغبجة) في السيول، كان قد خاتلنا عبدالرحيم ليلتها وسرى (يتدغبج) في سيل محايل، فعلمت مع إخوته أنه علق في السيل، فاتصلت به، أرشده بأن يخرج من طريق خميس البحر بأي وسيلة/
–  أما إلى الحزام وينزل ما بين كسارة الفلقي و بندة، ويسيّد غربًا ثم يأخذ يسار جنوباً.
–  وأما أن يذهب إلى قرية امعش غرب المحافظة، ثم يأخذ يسار و يسيّد جنوبًا أيضاً.
فهذا الطريق من أي تفريعة يدخله سوف ينزله في محطة اللامع على رأس كوبري تية، وبكذا يكون خرج بدون معوقات ولا عاد يعيدها!، لكنه لم يهتد للطريق، فكان لابد من انتشاله بالجيب، وركن سيارته الصغيرة إلى الغد.

– ومن (دغبجة) ولدي عبدالريحم في دغبج محايل إلى (دغبجة) أبيه ورفاقه بفريق مراتخ لكرة القدم في امعش البلدة العزيزة!
ففي عام ١٤٠٣ تقريباً ذهبنا من مراتخ نلعب مباراة مع فريق امعش، فتضاربنا قبيل نهاية المباراة بشكل مفاجيء وغريب، فليس في المباراة أحداث تستدعي الشجار، وكل مافي الأمر إن لاعبا من فريقنا له مشكلة مع آخر من المعش بين الجمهور لأسباب خارج الملعب، فاشتبكا فجأة في طرف الملعب، واختلط الحابل بالنابل بنزول الجمهور المحتقن ضدنا، فقد كنا متقدمين بهدف لعلي أحمد امشيبة، فـ(فش خلقه) الجمهور فينا، فلم نعد نعرف من هو خصمنا، ونحن قلة ضعنا في الزحام بين الأيدي، سوف أختار لكم من ميدانها موقفين طريفين ..

الموقف الأول : إن الزميل الشيخ شامي محمد زميم كان معه قفاز خلطة عمال باكستان وليس قفاز حارس مرمى، اشتغل بها شغل غفر الله له !

أذكر على ضوئها أن الشيخ شامي جاءنا مراتخ بعد سنوات طوال يحاضر بالجامع الكبير، فقلت له ممازحًا ؛ انت يبغى لك تتسامح منا أول وبعدين حاضر فينا يا أبا محمد هههه ..

الموقف الثاني رجل أعرج يتكئ على صعدة طويله ، يضعها تحت إبطه ويمشي في الدائرة بوسط الملعب، لما تشوفه تشفق عليه، لكنه سامحه الله حيًا أو ميتًا ، كان إذا مر به أحدنا (غفه بامصعدة) ثم رجعها تحت إبطه يتكئ عليها وكانه لم يفعل شيئا، ولم نتنبه له إلا قد (صهد) أكثر من زميل، فسحب أحد الزملاء (امصعدة) ولم يؤذه، بس فكنا منه هههه ..

– بعد هذه (المعركة) ركبنا سياراتنا وسلكنا طريق المعش-محايل- طريق خميس البحر المعتاد، لنتفاجأ بعدد من الرجال في جيب شراع عند محطة اللامع الآن، كانوا قد استبقونا إلى هذا الموقع عبر طريق مختصر يربط امعش بوادي تية عند محطة اللامع، وقد تجمعوا على جانب الطريق، فلما اقتربت سياراتنا مدوا لحاف دريهمي على أسفلت القادم من محايل!

– عدلنا جانباً، ونزل (حسن مسود) رئيس الفريق يومذاك، ورفع اللحاف الدريهمي من الأسفلت، فوجدنا رجالاً (مروسة) لم يكن أمامنا إلا أن نعود معهم إلى المعش، ونقبل ضيافتهم فقط كرد لضيافتنا لزملائنا فريق امعش الذي سبق وأضفناه أو ضيفناه في مباراة الذهاب بمراتخ قبل زهاء الشهر، وليس حقاً، فنحن شباب لا (محاقة) بيننا وزملاء وأصدقاء … إلخ.

– تعشينا وانبسطنا في ضيافة رجال أخجلنا كرمهم، وعدنا عبر هذا الطريق المختصر، فرسخ بذهني من يومها، و أرشدت ولدي عبدالرحيم لسلوكه للخروج من سيل دغبج 2025، وبه أًوصي عند حدوث اختناقات مرورية على طريق خميس البحر، ولا أوصي باللعب مع أهل امعش ههههه ..

– انتهى،، وهذه تحيات الداعي لكم بطول العمر، أنتم والشيخ الزميل شامي محمد والرجل الجبار الذي (أخمدنا) بـ(امصعدة) المتكئ عليها هههههه ..


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى