حقوق الصحفيين والأمان الوظيفي

الإعلامي مهما لمع نجمه ، وتعددت علاقاته ، وبلغت نجاحاته ، إذا لم يلتزم الحذر ويحتاط من الوقوع في المحاذير، والزلات والأفخاخ، التي قد تُزرعُ في طريقه ، فإنه سيجد نفسه يومًا خارج دائرة الاهتمام ، والقبول بل خارج دائرة العمل ، وداخل إلى دائرة البطالة ، الذي يعرفه أهل الإعلام خاصة إن الرأي حق مكفول للجميع وبإمكانك أن تقول رأيك بمنتهى الحرية ، ولكن أذكر بالمناسبة أن صحفيًا أبعد قبل سنوات قليلة عن عمله لمجرد أنه قال رأيه حول أمر ما  .

حيث قام مدير عام تلك المؤسسة الصحفية بفصل ذلك الصحفي بقرار أقل ما يقال عنه أنه قرار تعسفي ، لقد أراد أن يزايد على وطنية ذلك الصحفي ، ويبدو أن ذلك المدير المزايد يجهل أن هناك جهة رسمية لو رأت فيما قاله شيئًا خارجًا عن المألوف لأوقفت ذلك الصحفي واتخذت كل الإجراءات القانونية ضده.

ولكن لا غرابة حين تعلم أن مدير عام تلك المؤسسة الصحفية جاء إليها بجلباب الوزارة ، إنني أتساءل هل هناك دور وحماية من قبل هيئة الصحفيين ، للصحفيين الذين لا يتمتعون بأمان وظيفي ولا حماية لحقوقهم بالشكل الكافي برغم أنهم ينتمون لبلاط السلطة الرابعة.

غير أن الأمل كل الأمل في معالي الأستاذ سلمان الدوسري وزير الإعلام وكذلك الأستاذ عضوان الأحمري الذي يرأس هيئة الصحفيين السعوديين في إيجاد ما يبدد مخاوف الإعلامي السعودي من عدم استقرار عمله الوظيفي والمادي وإيجاد المزيد من الحرية في التعبير، وهو أمر تسعى له القيادة حفظها الله أن يكون ملموس ومتاح لكل إعلامي وطني يمارسه وفق مسؤولية وطنية تدرك بأن الوطن خط أحمر  .

للتواصل مع الكاتب
0531232410


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى