طلاب المدارس.. الثوب يكفي !

أرجو أن تتراجع وزارة التعليم عن إلزام الطلاب بارتداء الشماغ في المدارس، ويُكتفى بارتداء الثوب كرمز أصيل وكاف لهوية الزي الوطني، فتخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور أمر ضروري، إذ إن تكاليف الشماغ تزداد يوماً بعد يوم !

برأيي، أن الثوب السعودي يكفي لإبراز الهوية الوطنية، ولا حاجة إلى الشماغ خاصة في الأجواء الحارة، فضلاً عما يسببه ارتداء «الطاقية» لفترات طويلة من تساقط للشعر وتهييج لفروة الرأس !

باختصار.. تعزيز الانتماء الوطني لدى النشء لا يصنعه شماغ أحمر أو غترة بيضاء، بل إحساس أخضر بالهوية والانتماء !

***
ما زلت أرى أن العاملين في المدارس الأهلية هم الحلقة الأضعف في قطاع التعليم، يعملون كثيراً ويتقاضون قليلاً !

***
تبقى البيئة المدرسية التحدي الأكبر أمام المؤسسة التعليمية لتكون جاذبة وفاعلة وآمنة، فقد نصبر على نقص الملاعب والمسارح والمختبرات، لكن لا يمكن الصبر على ضعف جاهزية وكفاءة ورقابة «السلامة» في المرافق التعليمية !

***

يتحمل أولياء الأمور مسؤولية أكبر في غياب الطلاب قبيل الإجازات، فتساهل بعض الطلاب والطالبات مع الغياب يجب أن يُعالَج بحزم من الوالدين. وإذا توافق الطلاب على الغياب لفرض الأمر الواقع، فيجب أن يتوافق أولياء الأمور على رفض حجج الغياب الواهية، لفرض واقع الالتزام بالدوام المدرسي !


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى