الجبيل الصناعية تُطلق نظامًا ذكيًا لإدارة النفايات بإنترنت الأشياء

أطلقت الهيئة الملكية بالجبيل “نظام إدارة النفايات الذكي” باستخدام تقنية إنترنت الأشياء، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى إحداث نقلة في خدمات النظافة، ورفع مستوى جودة الحياة في مدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح مدير إدارة الخدمات البيئية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس نايف آل شهاب، أن المفهوم الجديد للنظافة في المدينة بات يعتمد على تقنيات متطورة للمراقبة الشاملة، من خلال برنامج ذكي يستند إلى حزمة متكاملة من التقنيات الحديثة، تشمل تركيب (225) جهازًا تتبع المركبات، ووضع رمز شريطي (باركود) خاص على كل حاوية من أصل (8,249) حاوية موزعة في أنحاء المدينة، إضافة إلى تتبع مسارات كنس الشوارع يوميًا، التي تبلغ (862) كيلومترًا، مع استخدام كاميرات مراقبة لتتبع أداء العمل وسلوك العمال لحظيًا، بما يضمن تحقيق أعلى معايير الكفاءة.
وأفاد بأن النظام يحدد حالة الحاويات آليًا من حيث التفريغ، ليصدر عند الحاجة إشعارًا فوريًا للمراقب الأقرب لتوجيه الفريق المختص للتدخل الفوري؛ مما يسهم بشكل فعال في الحد من فرص تراكم النفايات، والحفاظ على مستويات عالية من النظافة في الشوارع والمناطق العامة والمباني والمرافق التعليمية والمساجد بشكل مستدام، لافتا إلى أن النظام يعتمد أساسًا على تقنيتي تحديد المواقع العالمية (GPS) وإنترنت الأشياء (IoT)، لربط جميع مكونات العملية الخدمية بشبكة ذكية موحدة؛ مما يتيح المراقبة في الوقت الفعلي واتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة.
وأكد أن النظام يهدف إلى رفع كفاءة العمل الميداني من خلال تحسين تنظيم وجدولة المهام، وتعزيز التنسيق بين الفرق، ومتابعة الأعمال بشكل لحظي عبر (277) مبنى يخضع لعمليات الصيانة والخدمات البيئية، بمتابعة مباشرة من (53) مشرفًا، وباستخدام أدوات وتقنيات متقدمة تشمل نظامًا مركزيًا لإدارة المهام وتطبيقًا للهواتف الذكية يتيح رفع البلاغات وتقييم الخدمة وتتبع سير المهام بدقة وسهولة.
وبيّن أن النظام يُسهم في تحسين جودة الخدمات البيئية، وتقليل الأعطال، ورفع مستوى النظافة، وتعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات، إلى جانب تمكين الموظفين من متابعة تقدم الأعمال والحصول على تقارير دورية، عبر تنفيذ ومتابعة أكثر من (2488) مهمة بشكل يومي مرتبطة بالخدمات التشغيلية في المدينة، مشيرًا إلى أن فوائد هذا النظام المبتكر تسهم في تحقيق شوارع أكثر نظافة، وحدائق وأماكن عامة أكثر جمالًا، مع استجابة أسرع للبلاغات والمتطلبات، وتعزيز البيئة الصحية التي تنعكس إيجابًا على جودة الحياة، من خلال جعل النظافة في المدينة أسلوب حياة ذكي ومستدام يخدم أهالي المدينة وزوارها.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




