القنفذة تنتظر الفرح !

رغم موقعها الساحلي الجميل، وتاريخها العريق، وكثافتها السكانية المتنامية، لا تزال محافظة القنفذة غائبة عن خارطة الترفيه في المملكة، الأمر الذي يطرح تساؤلاً مشروعاً: لماذا لا نرى فعاليات ترفيهية في القنفذة؟ أين السينما ؟  أين المسرح ؟ أين المدن الترفيهية التي أصبحت اليوم جزءاً من نسيج الحياة اليومية في كثير من المحافظات؟

في ظل التحوّلات الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، ازدهرت الفعاليات الترفيهية في عدد من المدن، من خلال المسارح والسينمات والمهرجانات الموسمية والملاهي. ومع ذلك، لم تحظَ محافظة القنفذة حتى الآن بنصيبها العادل من هذه المشاريع، رغم كونها بوابة بحرية على البحر الأحمر وتملك مقومات سياحية واقتصادية كبيرة.

أسباب الغياب.. وغياب الأسباب

يمكن تفسير هذا الغياب بعدة عوامل، أبرزها :

• ضعف الاستثمارات الترفيهية: لقلة الحوافز أو ضعف العائد المتوقع.
• تحديات البنية التحتية : مثل الحاجة لمرافق ومواقع مؤهلة.
• أولوية المشاريع الأساسية: مثل التعليم والصحة قبل الترفيه.
• غياب المبادرات المحلية: من رجال الأعمال أو الجهات المختصة.

الختام

محافظة القنفذة لا تفتقر للموقع، ولا للناس، ولا للطموح. ما تحتاجه فقط هو أن يُسمع صوتها، وأن تُدرج ضمن خريطة التنمية الترفيهية، لتكون وجهة بحرية نابضة بالحياة، لا مجرد مدينة تنتظر دورها.


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى