عامٌ من المعاناة : الطريق الساحلي بين القنفذة وعسير ينتظر الإنقاذ

يعاني الأهالي في مركز حلي بمحافظة القنفذة ومركز سعيدة الصوالحة بمنطقة عسير من استمرار تضرّر الطريق الدولي الساحلي منذ أكثر من عام كامل؛ وذلك عقب السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في العام الماضي، والتي تسببت في إحداث أضرار واسعة لم تُعالج حتى اليوم.
وقد خلّفت تلك الأمطار المتراكمة منذ سنة حفرًا عميقة وتشققات وهبوطات أرضية على طول الطريق، خصوصًا في المقطع المواجه لمجمع الثريا التجاري بمركز حلي، ما جعل السير عليه محفوفًا بالمخاطر، وسببًا في تعطل المركبات وتزايد الحوادث والانحرافات المفاجئة.
مسار رئيسي للسكان
ويُعد الطريق الدولي الساحلي مسارًا رئيسيًا لسالكيه من مركزي حلي وسعيدة الصوالحة، إضافة إلى المسافرين، كونه يربط بين منطقة مكة المكرمة ومنطقة جازان مرورًا بساحل منطقة عسير، مما يمنحه أهمية بالغة كأحد أهم الطرق الحيوية في المنطقة الجنوبية.

مطالبات الأهالي
ورغم مطالبة الأهالي المتكررة بسرعة إعادة تأهيله، لا تزال الأضرار قائمة دون معالجة جذرية. ويؤكد المواطنون أن الطريق بات يشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح، خاصة مع كثافة الحركة اليومية واعتماده كمسار رئيسي للطلاب والموظفين والمسافرين.
وطالب الأهالي الجهات المختصة باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة السفلتة الكاملة للمقطع المتضرر، ومعالجة التشققات والهُبوطات، وتعزيز عناصر السلامة، ووضع لوحات تحذيرية واضحة إلى حين تنفيذ الإصلاحات النهائية.
ويأمل السكان أن يتم إدراج الطريق ضمن أولويات مشاريع الصيانة العاجلة، نظرًا لأهميته الحيوية ودوره المحوري في ربط مناطق الساحل الجنوبي ببعضها.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




