سوق ” المظيلف ” إرث تاريخي يفتقر للمظلات والمسجد

يُعد سوق المظيلف الشعبي التاريخي التابع لمحافظة القنفذة واحدًا من أبرز الشواهد الحضارية التي تعكس تاريخ الإنسان في هذه المنطقة، حيث ظل السوق عبر عقود طويلة مركزًا للحركة التجارية وموردًا رئيسيًا للزوار من داخل المظيلف وخارجها.

تعرض للحريق مرتين 

وعبر مسيرته الممتدة، مرّ السوق بعدة مراحل شملت تعرّضه للاحتراق مرتين، إضافة إلى انتقاله من موقعٍ إلى آخر داخل المظيلف، إلا أنه بقي صامدًا أمام كل الظروف التي كادت في بعض الأوقات أن تتسبب في اندثاره كما حدث لعددٍ من الأسواق المجاورة.

انتقال الإشراف لوزارة البيئة 

ومؤخرًا، انتقل الإشراف على السوق من البلدية إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهي خطوة يأمل الأهالي أن تسهم في تطويره وإعادة تأهيله، خصوصًا في ظل استمرار الحركة التجارية فيه ومواصلة روّاده ممارسة البيع والشراء بشكل أسبوعي.

توفير الخدمات الأساسية للسوق 

ويطالب أهالي المظيلف بتوفير عدد من الخدمات الأساسية داخل السوق، من بينها المظلات ، والمصليات أو مسجد يخدم المتسوقين، إضافة إلى المطاعم ودورات المياه التي يفتقر إليها السوق حاليًا. كما يشير الأهالي إلى الحاجة لتنظيم حركة دخول وخروج المركبات، نظرًا لازدياد أعداد الزوار والسيارات داخل السوق.

ويرتكز سوق المظيلف حاليًا على  أربعة أقسام رئيسية تشمل :

سوق الأغنام والأعلاف

سوق الخضار والفواكه

سوق الحلويات بأنواعها

سوق الأسماك والمنتجات المحلية

ومنذ أن بدأت وزارة الزراعة بالإشراف على السوق وفتحه عصر يوم السبت، شهد السوق ارتفاعًا ملحوظًا في حركة البيع والشراء، الأمر الذي يدفع الأهالي للمطالبة بالاهتمام بمرافقه وتطوير بنيته الأساسية بما يليق بمكانته التاريخية.

ويؤكد أبناء المظيلف أن تطوير السوق يمثل خطوة مهمة للحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق، وضمان استمراره كمقصد تجاري وتراثي يجذب الزوار والمتسوقين أسبوعيًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى