“البحر الأحمر الدولية” تفتتح “أمالا”.. الوجهة العالمية للرفاهية والاستشفاء

أزاحت “البحر الأحمر الدولية” الستار رسميًا عن “أمالا”؛ الواقعة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وذلك خلال القمة الافتتاحية لـTOURISE, إذ تؤكد “البحر الأحمر الدولية” مجددًا ريادتها في ابتكار وجهات استثنائية تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وترسّخ مكانة المملكة قوة عالمية صاعدة في عالم السياحة الفاخرة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو: “مسمى “أمالا” مشتق من الكلمة العربية “أمل”، وتجسد هذه الوجهة روح الأمل في العيش بصحة وازدهار، وتقدم “أمالا” أسلوب حياة ساحلي جديد في المملكة، يدعو الضيوف لاكتشاف المعنى الحقيقي للعيش بشكل أطول وأفضل، سواء عبر الاستجمام الهادئ أو المغامرات الممتعة بين الشمس والبحر، انطلاقًا من تقاليد المملكة العريقة في الراحة والتجديد والتواصل، وتُعد “أمالا” موطن الاستشفاء الجديد في العالم”.
وتتألق “أمالا” في مرحلتها الأولى بخمسة منتجعات تتضمن ممشى بطول 5 كيلومترات, ومنتجع ومساكن “إيكوينوكس أمالا” يضم 128 غرفة و29 مسكنًا, ويقدم منتجع ومساكن “فورسيزونز أمالا” 202 وحدة إقامة و25 مسكنًا بشواطئ خاصة، ومركزًا واسعًا للأطفال.
أما منتجع ومساكن “ناموس أمالا” يتضمن 110 غرف، و20 شقة ومجموعة مطاعم، ويقدم منتجع “روزوود أمالا” (110 غرف وأجنحة) تجارب مخصصة للعائلات والأزواج عبر “سبا أسايا” المستوحى من التقاليد العلاجية العريقة، بينما يغوص منتجع “سيكس سينسيز أمالا” (100 وحدة فندقية) في أعماق التجديد الحيوي ببرامج متقدمة للياقة وإزالة السموم.
ويستعد “نادي أمالا لليخوت” لاستضافة النهائي الكبير لسباق المحيطات العالمي (ذي أوشن ريس 2027)، محتضنًا أكاديمية متخصصة للإبحار بالتعاون مع نادي موناكو لليخوت، فيما يبرز “كوراليوم”، مركز الحياة البحرية، تحفة معمارية وعلمية تمتد على 3 مستويات، مانحًا زواره تجربة استكشافية في أعماق البحر الأحمر، ولم تكن هذه الرؤية لتتحقق دون استثمار ضخم بلغت قيمته في المرحلة الأولى واحدًا وخمسين مليارًا وأربعة ملايين ريال سعودي، التي ستصل عند اكتمالها إلى 8 منتجعات تضم نحو 1600 وحدة فندقية وسكنية.
ويُعد هذا التطوير ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطامحة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع المملكة على خارطة السياحة العالمية، لكن الاستثمار الأثمن يكمن في التزام “أمالا” العميق بالطبيعة, إذ تهدف لتحقيق فائدة بيئية صافية بنسبة 30% بحلول 2040.
وتتنفس “أمالا” هواءً نقيًا بفضل اعتمادها الكلي بنسبة 100% على الطاقة المتجددة، وهو ما يحد من انبعاثات كربونية هائلة تصل إلى 350,000 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وللحفاظ على بيئتها البكر، ستستقبل الوجهة 500,000 زائر كحد أقصى سنويًا.
وأصبح الوصول إلى هذا الحلم الساحلي ميسرًا عبر “مطار البحر الأحمر الدولي”، الذي يستقبل رحلات مباشرة من الدوحة، ودبي، وجدة، والرياض، مع خطط لربطها بأوروبا قريبًا، كما سيُعيد مطار الوجه -الذي تعمل على تطويره حاليًا شركة البحر الأحمر الدولية- فتح أبوابه بحلة جديدة عام 2026 ليدعم الاتصال بالوجهة.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




