‏ توقف مهرجان رنية للتمور يعود لمراجعة تطوير آليات التنظيم

أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة لـ ” عين ” الإخبارية أنه يولي أهمية كبيرة لمهرجانات التمور باعتبارها رافداً اقتصادياً مهماً للمزارعين ومتنفساً تسويقياً لتصريف منتجاتهم الزراعية ونقطة جذب للتجار .

أسباب توقف مهرجان التمور في رنيه 

‏وبين أن توقف مهرجان التمور في محافظة ( رنيه ) خلال الفترة الماضية يعود لمراجعة شاملة تهدف إلى تطوير آليات التنظيم وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة بما يضمن تحقيق اهداف المهرجان بصورة أفضل في المستقبل ويجري حالياً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لبحث السبل الكفيلة باستمرار المهرجان وتوسيع أثره الاقتصادي والاجتماعي .

تطوير سوق التمور 

وعن تطوير أو نقل سوق التمور في محافظة رنيه قال يعتبر السوق الوحيد بالمحافظة في الوقت الراهن، ونسعى – بإذن الله إلى أن يكون هناك أكثر من سوق في المستقبل، وذلك بما يتناسب مع مكانة محافظة رنيه التي تعد من المحافظات الكبيرة والمشهورة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وعن انخفاض أسعار التمور بشكل كبير هذا العام مقارنة بالأعوام الأخرى بسبب توقف المهرجان وغياب التجار أكد أن أسعار التمور تخضع في الأساس لسياسة العرض والطلب، وهو ما يفسر التفاوت الذي قد يحدث من موسم إلى آخر.

‏مشيراً إلى أن خدمة المزارع ودعم منتجات التمور وتحقيق التنمية الريفية المستدامة تمثل أولوية رئيسية لدى الوزارة، ونعمل جاهدين على تطوير المبادرات والمهرجانات التي تعود بالنفع على الجميع.

جاء ذلك رداً على استفسارنا عن توقف مهرجان التمور في محافظة رنية الذي كان وسيلة لجذب التجار من محافظات ومناطق المملكة مما جعل محصول التمور لهذا العام تتراجع أسعاره بشكل غير متوقع مع زيادة الوفرة والاكتفاء الذاتي في المحافظة.