“سيدة السحاب”.. جمال الضباب والمطر يجذب الزوار إلى المندق

تلحّفتَ جبال محافظة المندق شمال شرق منطقة الباحة قرابة 40 كلم، بالضباب الذي عانق جبالها، وارتسمت صورة بانورامية جمالية إبداعية، تصاحبها قطرات المطر على غابات وطرقات سراة المنطقة في مشهد رباني بديع أخاذ عادة ما تكتسيه المنطقة خلال موسم الصيف.

ويُعد مشهد الضباب الكثيف في “سيدة السحاب” كما يحب أن يسميها الأهالي والزوار، وهو يتغلغل بين الأشجار، ويهبط بانسيابيته المرنة إلى المباني والطرقات وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية من أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوح الجبال وقممها، ويلامس هواء ونسمات جمالها.

 

ولعل من يقف بأعالي جبال المندق “ضرك، وظهر الغداء، والخلب، وعمضان” مكتسبًا شموخها، يدرك مدى جمال الضباب الذي دفع الأهالي والزوار والمصطافين للخروج والتنزه الذين اكتظت بهم مختلف متنزهات المنطقة، وحرصوا من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة توثيق منظر سُحب الضباب، وهي تعانق الجبال وسط زخات الأمطار المتوسطة، صاحبَها اعتدالٌ في درجات الحرارة، مما زادَها ابتهاجًا وترحيبًا بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.

وتُعد محافظة المندق كنزًا سياحيًا يضرب بأعماق التاريخ، وتتميز بأجوائها الجميلة، وأوديتها الجارية بالمياه، وجبالها المكتسية بالخضار إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار طوال العام للاستمتاع بأجوائها التي تتسم بهطول الأمطار وتكتسي الضباب واعتدال الأجواء.


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى