د . المسند : الجوال بريء من تهمة جلب الصواعق والوفاة به أقدار

أكد د . عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم بأنه لا يوجد علاقة بين استخدام الجوال وما بين جذبه للصواعق وذلك خلال لقاء له عبر برنامج ” بود كاست ثمانية ” .

وقال د . المسند وأن ضربت الصاعقة الإنسان الذي يتحدث بالجوال لا لأنه استخدم الجوال ولكن كان في المكان الذي قدر الله عز وجل أن تسقط الصاعقة فيه – والصواعق تختار الإبل فتضربها بدون جوالات والأشجار بدون جوالات وآبائنا وأجدادنا كانت تضربهم قبل وجود الجوال فتضربهم .

وتابع المسند بقوله : عمرك رأيت تعليمات مكتوبة على الجوال تفيد بعدم استخدامه أثناء هطول الأمطار والصواعق والعواصف الرعدية .

وأضاف الدول التي تكثر بها الصواعق والعواصف الرعدية لا تعطل العمل بالجوال وأنا عن نفسي اذا كنت في منطقة الكهرباء فيها شديدة لا اتجرأ بحمل الجوال وبخاصة في المناطق المفتوحة واتخلص من المفاتيح والساعة وكل ماله علاقه بالحديد واذهب واركب بداخل السيارة ولو ضربتها الصاعقة فسيتم التفريغ في الحديد دون الإمساك بأي معدن وبعد السيارة الأفضل المنزل ويفضل فصل الأجهزة الكهربائية فوراً منه حتى لاتحترق .

وأوصى المسند في ختام حديثه بعدم الاستحمام والسباحة أثناء العواصف الرعدية لأن الكهرباء لو سقطت على الخزان العلوي للمنزل ستوصل الكهرباء عن طريق الماء – وتعتبر جازان من أكثر وأكثف مناطق المملكة المعرضة للصواعق والعواصف الرعدية .