الغذاء والدواء: حليب الأم الخيار الأفضل لصحة الطفل منذ الولادة

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أهمية الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الطفل ونموه، مشيرة إلى أن حليب الأم يُعد البداية الأنسب لتغذية الرضيع، لما يحتويه من فوائد غذائية ومناعية متكاملة لا توفرها البدائل الصناعية.
وأوضحت الهيئة أن حليب الأم يتميز بسهولة هضمه وتوافقه مع معدة الطفل، مما يجعله خيارًا مثاليًا خلال الشهور الأولى بعد الولادة. كما يساهم في تقوية جهاز المناعة من خلال نقل الأجسام المضادة، مما يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض والالتهابات.
وشددت الهيئة على أن الرضاعة الطبيعية لا تمثل مجرد وسيلة تغذية، بل تشكّل أساسًا لبناء الصحة الجسدية والنفسية للطفل، داعية الأمهات إلى الحرص على اعتمادها كأساس في الشهور الأولى من حياة الطفل، وذلك لما لها من أثر طويل المدى على سلامته ونموه الصحي المتكامل.
وبيّنت الهيئة أن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر الإصابة بالحساسية والربو ومرض السكري وفقر الدم، إضافة إلى أنها تدعم نمو الدماغ وتطور الجهاز العصبي لدى الرضيع، وتسهم في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
وشددت الهيئة على أن الرضاعة الطبيعية لا تمثل مجرد وسيلة تغذية، بل تشكّل أساسًا لبناء الصحة الجسدية والنفسية للطفل، داعية الأمهات إلى الحرص على اعتمادها كأساس في الشهور الأولى من حياة الطفل، وذلك لما لها من أثر طويل المدى على سلامته ونموه الصحي المتكامل.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.