أهالي بارق يطالبون #مصرف_الراجحي ببناء مقر مكتمل الأقسام

طالب أهالي وسكان محافظة بارق والمراكز التابعة لها بضرورة بناء مقر لفرع مصرف الراجحي أسوة بالمحافظات الأخرى التي دشن بها مؤخراً مقرات رسمية ضمن خطة المصرف التوسعية في زيادة الفروع .
وبينوا في مطالبهم أن المقر الحالي يفتقر إلى وجود قسم ( نسائي ) بالإضافة إلى صالة كبار العملاء ورجال الأعمال والشخصيات وصغر منطقة انتظار العملاء .
الحسابات الجارية
في البداية قال رجل الأعمال عبده البارقي نطالب من مصرف الراجحي بناء مقر للفرع في محافظة بارق أسوة بالمحافظات المجاورة لنا كالمجاردة ومحايل عسير والنماص لكون المحافظة بها غالبية العملاء حساباتهم الجارية تابعة لمصرف الراجحي من الرجال والنساء ويسعون لخدمة مصرفية مميزة .
انعدام الأقسام
وعلى صعيد متصل قال المواطن محمد عبدالله البارقي محافظة بارق ذات رقعة سكانية كبيرة ويتبع لها ثلاثة مراكز ثلوث المنظر وجمعة ربيعة وسيالة والسليم وبعدد سكان يزيد عن 100 الف نسمة وبالتالي يتوقون إلى بناء مقر لمصرف الراجحي مكتمل الخدمات وبخاصة قسم للسيدات وأيضا لعملاء التميز ورجال الأعمال ومنطقة كبيرة لانتظار العملاء مضيفاً أن فرع الراجحي منذ افتتاحه كان في مبنى مستأجر ولا يزال مما انعكس سلباً على إنجاز معاملات العملاء البنكية واضطرارهم للذهاب للمحافظات المجاورة وبخاصة ( النساء ) لافتين إلى أن بناء مقر مكتمل الأقسام والخدمات سيساهم في دعم التنمية المحلية في المحافظة .
معاناة التنقل
بدورها قالت إحدى السيدات ( موظفة ) أجد حرج عند مراجعتي للبنك لإنجاز بعض المعاملات البنكية في المبنى الحالي لعدم وجود قسم مخصص للسيدات مما يضطرني الذهاب لفرع المجاردة أو محايل عسير ولكوني موظفة ومرتبطة بعمل والتوثيق بالبصمة تكلفني تلك الرحلة خصم استحقاقي اليومي من راتبي وهذه معاناة الكثير من الموظفات أثناء ذهابه للمصرف لاستبدال بطاقة أو تحديث معلوماتها .
نقله نوعيه
وفي ذات السياق أكد المواطن موسى الربعي أحد سكان مركز جمعة ربيعة أن بناء مقر لمصرف الراجحي بالمحافظة يعد نقله نوعية ومواكباً للنهضة العمرانية التي تعيشها منطقة عسير ضمن خطتها الاستراتيجية الطموحة ” قمم وشيم “لافتاً إلى أن من مزايا الفروع الجديدة توجه المصرف لخدمة أفضل عبر التصميم العصري والميكنة الحديثة، حيث تقدم بيئة العمل في الجيل الجديد من فروع المصرف نقلة نوعية في الراحة والعملية داخل الفرع والجمال والإضافة المعمارية خارجه.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.