صندوق الشهداء والراجحي يُدشنان المرحلة الأولى من (دار شهم)

أعلن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ومصرف الراجحي بدء أعمال المرحلة الأولى من مبادرة (دار شهم) وذلك في إطار التعاون الإستراتيجي بين الجانبين، ودعم المبادرات النوعية التي تُعزز قيم الوفاء والعطاء، وتُسهم في تحقيق الاستقرار والتمكين للأسر المستفيدة.

وانطلقت المرحلة الأولى من المبادرة -الأولى من نوعها في المملكة- بتوفير 13 وحدة سكنية ضمن مشروع يضم 50 وحدة سكنية على أراضٍ مملوكة لمستفيدي الصندوق موزعة على عدد من مناطق المملكة مثل: الرياض ومكة وعسير وجازان، حيث بدأت الأعمال في المرحلة الأولى في منطقتي عسير وجازان، على أن تُستكمل مراحل المشروع في مناطق أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأكد الصندوق أن مبادرة (دار شهم) تأتي تجسيدًا لرسالته في تمكين أسر الأبطال ودعم استقرارهم، مشيرًا إلى أن المشروع يُسهم في توفير حياة عامرة، وتحقيق التمكين المستدام؛ امتدادًا لجهود الدولة في دعم وتمكين أبطال الوطن وأسرهم.

وأوضح الصندوق أن الشراكة مع مصرف الراجحي تمثل أنموذجًا وطنيًا للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص يسهم في ابتكار حلول سكنية وتنموية مستدامة ذات أثر ملموس، مضيفًا أن التعاون مع المصرف في مشروع (دار شهم) يستند إلى اتفاقيات تهدف إلى تمكين القطاع وتعزيز دوره، وتوثيق علاقاته المؤسسية مع الجهات الداعمة؛ لتحقيق الأثر المستدام.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يعمل على تطوير برامج تنموية وتمكينية في مجالات الإسكان، والصحة، والتعليم، والعمل، والخدمات الاجتماعية.

ويُسهم الصندوق في تعزيز التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي؛ لتعظيم أثر الدعم وتمكين المستفيدين.

وأشار مصرف الراجحي إلى أن مشاركته في المبادرة تأتي ضمن التزامه بدعم البرامج السكنية والتنموية، وإسهامه المستمر في تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والوفاء تجاه أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، لافتًا إلى أن هذه الشراكة تمثل امتدادًا لمسيرة المصرف في دعم الأعمال المجتمعية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتمثل الشراكة بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومصرف الراجحي أنموذجًا رائدًا للشراكات الإستراتيجية التي تجمع الخبرات المصرفية والخبرات التنموية.


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى