#الحصيني : سهيل يزف الطلاب للدراسة وعمره 27 مليون سنة

قال المهتم بالطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني بأن سهيل يزف الطلاب للدراسة والذي يعتبر ظهوره علامة على تصرم أيام الصيف تدريجياً والذي يقدر عمره بحسب الفلكيين 27 مليون سنة .
وقال عبر حسابه في أكس : سبحان الله سهيل يزف الطلاب للدراسة 1-اليوم أول أيام سهيل يعتبر أشهر النجوم عند العرب قديماً وحديثا ثاني ألمع نجم في السماء ليلاً بعد الشعرى يعتبر ظهور نجم سهيل علامة على تصرم أيام الصيف تدريجياً يقدر الفلكيين عمره”27″ مليون سنة كانت العرب ولازالت تتغنى به وتذكره في أشعارها..
وأضاف قال تعالى”وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ” العرب اتخذوا الطوالع ونجومها كتقويم وحساب ،ولا علاقة بين ظهور سهيل للعيان وبدء اعتدال الجو فإن ظهوره أو غيره من الطوالع ليس لذلك علاقة بالتغيرات الجوية، ودخولها لا يقدّم ولا يؤخّر و التغيرات المناخية لا تأتي فُجَاءَةً .
وتابع وانما بشكل متدرج إنما يوافق دخوله “احياناً” تغير مصدر الرياح ونوعيتها التي بدورها تؤثر في تغير الأجواء وبالتالي تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيًّا لاسيما في المساء ثم نهاراً ان شاء الله أيامه 53 يوماً وهو نجمٌ عملاق ساطع أكبر من الشمس لكنه ابعد منها يسمى سهيل اليماني.
تظهر فيه نجوم(الطرفة 13 يومًا –الجبهة 14 يومًا–الزبرة 13 يومًا–الصرفة 13 يومًا) تقول العرب في امثالها “إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل ،ولام الفصيل الويل ،ورفع الكيل ويتلمس التمر في الليل و لا تأمن السيل” وهو كناية عن تحسن الأجواء وكثرة التمر وفرصة هطول الأمطار تزداد فيه العرب تستبشر بطلوعه باديتها وحاضرتها وسهيل بداية حساب العرب للطوالع وعددها “28” طالعا لكل طالع “13” يوماً عدا الجبهة “14” يوماً فجر اليوم يشرق علينا أول نجوم سهيل هو منزلة” الطرفة” أيامه 13 يـومًا وهو المنزلة السابعة (والأخيرة) من فصل الصيف مناسب لغرس فسائل النخيل والأشجار.
وختم بقوله يُزرع فيه الخضار مثل نوء النثرة تستمر فيه هجرة الدخل وتبدأ هجرة الصفاري تقول العامة”إذا طلعت الطرفة يكره الخرفة، وكثرت الطرفة، وهانت للضيف الكلفة” كناية عن كثرة التمر واللبن وذلك لفصل الصغار عن الأمهات يستمر الزيادة في الليل على حساب النهار.
اكتشاف المزيد من عين الإخبارية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.