كن سطرًا مؤثرًا في هذه الحياة

الدنيا مليئة بالمفارقات ، لعل من تتعشم فيه الخير ، تكتشف أنه غير ذلك ، ومن ظاهره الشر تستكشف فيه بذرة الخير والصلاح ، لذلك ابذل قصارى جهدك في تعديل ما يمكن تعديله ، وستنال ثواب ذلك عند الله ، كن حرفًا مؤثرًا لسطر الحياة، كن قويًا حين يتطلب الموقف ذلك ، فالحياة ربما تميت الضعيف قهرًا، كن كريمًا مع البخيل لعله يشفى ، وكن رحيمًا مع القاسي لعل قلبه يرق ، كن مهذبًا مع غير المهذب لعله يستحي ، وكن صبورًا مع العنيد لعله يلين ، كن مَرِنًا ومتعاونًا ومؤثرًا و جميلًا مع الجميع لعل الله يجعلك سببًا في تغيير الآخرين للأفضل .
لا تتوقف عند صغائر الأمور ولا عند السلبيات ومنعطفات الحياة ، وكن متوكلًا على الله بعد الأخذ بالأسباب ولن يخيّب الله ظنك سينقذك الله من المخاطر حين تشعر بالهلاك ، وسيفرجها الله حين تضيق بك سبل الحياة.
من كانت نيته جلب الخير للناس فسيعينه الله على ذلك ، نية الخير للناس أمرها عظيم عند الله – المعروف يبقى، والوفاء لا يضيع، وصنائع الخير تعود لأصحابها وإن طال الزمن، وعند الله لا يضيع مثقال ذرة..



