مستثمر : التحول للغاز البترولي المسال خيار استراتيجي

أوضح خالد بن عبدالله عبادي مستثمر في قطاع الغاز البترولي المسال والطاقة النظيفة أنه في ظل التوجه العالمي والمحلي نحو خفض الانبعاثات وتعزيز الكفاءة، يبرز الغاز البترولي المسال (LPG) كحل ذكي وفعّال بديلًا عن الديزل، خصوصًا في المملكة العربية السعودية التي تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030 من خلال تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وقال الغاز البترولي المسال يتميز بكونه أقل سعرًا وأكثر نظافة كما أنه أقل في تكاليف الصيانة والتشغيلية بالإضافة إلى أنه متاح محليًا من مصادر موثوقة وبنية تحتية متطورة.

وقال العبادي هناك جدوى اقتصادية واقعية حيث إذا افترضنا مصنعًا يستهلك 10,000 لتر من الوقود شهريًا كما أن تكلفة الديزل: 16,600 ريال/شهريًا وتكلفة LPG: 10,400 ريال/شهريًا فإنه بالتالي سيكون التوفير الشهري: 6,200 ريال والتوفير السنوي: 74,400 ريال لافتاً إلى أنه قد يتجاوز التوفير 150,000 ريال سنويًا للمصانع الأكبر استهلاكًا أو التي تعمل على مدار الساعة.

وأوضح أن لها كفاءة تشغيلية محسّنة حيث الأعطال أقل نتيجة نقاء الاحتراق بالإضافة إلى عمر أطول للمعدات بنسبة 15–25% كما أن له استقرار أعلى في الأداء التشغيلي.

وقال عبادي من أرض الواقع وكوني أحد كبار المستثمرين في قطاع الغاز البترولي المسال في المملكة، شهدت بنفسي تحولات ملموسة على مستوى التشغيل حبث تم تشغيل أكثر من 65 مصنعًا وموقعًا إنتاجيًا بالغاز كما تم توزيع شهري يتجاوز 750 طنًا من الغاز وكذلك توقيع عقود طويلة الأجل مع شركات صناعية وتجارية متعددة.

وأضاف التحول من الديزل إلى الغاز البترولي المسال لا يقتصر على توفير التكلفة، بل يخدم أمن الطاقة الوطني وحماية البيئة وكذلك تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو في صميم أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
و دعا جميع أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية والتجارية إلى دراسة التحول إلى الغاز البترولي المسال، والاستفادة من مزاياه المتعددة، اقتصاديًا وتشغيليًا وبيئيًا.


اكتشاف المزيد من عين الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى